الأربعاء، 21 مارس 2018

التوحيد

⬜حقيقة السعادة💎
⬜⬜💎⬜⬜
⬅ان هنالك امر يطلبه كل انسان بفطرته
📁يطلبه. الذكر والانثي
📁يطلبه البر والفاجر
📁يطلبه المؤمن والكافر
🔳الاهو السعادة▫◽
🔄فكل انسان يحب السعادة وقد تنوعت طرق الناس في طلب السعادة

1⃣↩فمن الناس من ظن أن السعادة في تكثير الأموال،
💢 فأصبح يسعى في تكثير الأموال ولا يبالي من أي طريق كانت،
🔳وألهته عن ذكر الله،
▪فإذا تعارض طلب المال مع الصلاة ناداه شيطانه: حي على المال❗،
🚫فلا يحقق سعادة،
↙وإنما يكون حاله كما
⬜قال الله عَزَّ وَجَلَّ: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1) حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ (2)}
[الكوثر]،
⏪فطلبَ التكثير بالأموال.❗
من اعتقد هذا أو حدَّث نفسه به
🔄فليتامل كم من صاحب مال أرداه ماله فهو في هم وغم، وتعاسة وشقاء؛ لا يعلم بذلك إلا الله، كم من صاحب مال في قلق شديد يخشى أن تنقص ثروته، أو أن يسرق ماله، يخشى أن يقتل..وغير. ذلك
✏كما قيل:
ولست أرى السعادة جمع مال      ولكن التقي هو السعيد

2⃣↩ومن الناس من طلب التكثير بالأولاد،
🚫وألهاه ذلك عن ذكر الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى.

3⃣↩و من الناس من ظن أن السعادة في الأسفار،
💢فيظل طول عمره ينتقل من بلد إلى بلد لا تهنأ به زوجة ولا ولد، يبحث عن السعادة فلا يُحصّلها.▪▪❗

4⃣↩ومن الناس من ظن السعادة في الملذات وان يعطي نفسه مشتهاها
ويتبعها هواها فانغمس في المعاصي
💢فتجد   ان قلبه في ضيق دائم لا ينفك عنه ولا يفارقه
⬜يقول تعالى:
{وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى}(طه:124)،
⬜ ويقول عز وجل:
{فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ}
(الأنعام:125).
🚫لذنوب والمعاصي التي لا تزيد القلب إلا ضيقاً، ولا تزيد النفس إلا حسرة وندامة، ولا تزيد الجوارح إلا ضعفاً ووهناً
📝 يقول ابن القيم رحمه الله وهو يذكر آثار الذنوب والمعاصي:
"ومن عقوباتها ما يلقيه الله سبحانه من الرعب والخوف في قلب العاصي فلا تراه إلا خائفاً مرعوباً، فإن الطاعة حصن الله الأعظم الذي من دخله كان من الآمنين من عقوبات الدنيا والآخرة، ومن خرج عنه أحاطت به المخاوف من كل جانب، فمن أطاع الله انقلبت المخاوف في حقه أماناً، ومن عصاه انقلبت مأمنه مخاوف، فلا تجد العاصي إلا وقلبه كأنه بين جناحي طائر إن حركت الريح الباب قال: جاء الطلب، وإن سمع وقع قدم خاف أن يكون نذيراً بالعطب، يحسب كل صيحة عليه، وكل مكروه قاصد إليه، فمن خاف الله آمنه من كل شيء، ومن لم يخف الله أخافه من كل شيء"
✏وقيل :
بدا قضاء الله بين الخلق مذ خلقوا             إن المخاوف والإجرام في قرن
🚫ومن عقوباتها أنها توقع الوحشة العظيمة في القلب فيجد المذنب نفسه مستوحشاً قد وقعت الوحشة بينه وبين ربه، وبينه وبين الخلق، وبينه وبين نفسه، وكلما كثرت الذنوب اشتدت الوحشة،
◾وأمرُّ العيش عيش المستوحشين الخائفين،
◽وأطيب العيش عيش المستأنسين،
🔄فلو نظر العاقل ووازن بين لذة المعصية وما تولد فيه من الخوف والوحشة لعلم سوء حاله،
🔳وعظيم غبنه إذ باع أنس الطاعة وأمنها وحلاوتها بوحشة المعصية وما توجبه من الخوف❗
6⃣↩ومنهم من يرى كالعطشان الذي اشتد عطشه وهو في فلاة في الأفق ثمة ماء، فيذهب إليه مسرعاً عجولاً لا يصده عن ذلك صاد، ولا تلوي عنقه العقبات،
⏪وربما يبذل في سبيل الوصول إلى مبتغاه كل غال ورخيص، يريد بذلك أن يعيش، يريد بذلك أن يسعد، يريد أن يتمتع بحياته، يريد ..، يريد..؛
💢لكنه بعد طول الطريق، ومشقة المسير؛ لا يجد إلا سراباً▪❗

7⃣↩و من الناس من أيِس من السعادة،
💢وقال: إن السعادة وهم منشود لا حقيقة له.
🔳وما درى أولئك الحيارى أن السعادة موجودة… فقد احطؤا الطريق
⬅والله إنها موجودة ▫⬜
💎انها جنة الدنيا إن السعادةفي ⤵
1⃣▫اولا في تحقيق التوحد
لانه سبب في اطمئنان القلب لان العبد  يعلق قلبه بالله سبحانه وتعالي
قال تعالي:
(الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ)
[الأنعام: 82].
⬅الذين امنوا فوحدوا الله
ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اي بشرك لان الشرك اعظم الظلم
⬜كما قال تعالي:
(ان الشرك لظم عظيم)
⤴اولئك لهم الامن من الذي جعل لهم الامن انه الله ومن امنه الله فمن الذي يخيفه
◽فيامن القلب  ويطمئن  ويرتاح
ويسعد بتحقيق التوحيد
⬅فما حقق عبد السعادة بمثل التوحيد
◽فان السعادة في عمل صالح مع توحيد خالص
⬜قال تعالي:
( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون  )

⤴هذا وعد من الله تعالى لمن عمل صالحا -
◽ العمل الصالح له شرطان 2⃣
📋ان يكون خالصا لله فلا تراد به دنيا ولا رياﺀ وسمعة
📋ان يكون علي هدي نبينا محمد ص
لي الله عليه وسلم فلا يكون  بدعه

⏪بأن يحييه الله حياة طيبة في الدنيا وأن يجزيه بأحسن ما عمله في الدار الآخرة .
◽⤴هل هو خاص بالرجال لا بل من ذكر او انثي
🔳لكن بشرط وهو مؤمن اي موحد
⬅يرزقه حياة طيبة ومن يطيب الله حياته من الذي يكدرها
◽والحياة الطيبة تشمل وجوه الراحة من أي جهة كانت
⬅ان السعادة في تقوي الله
ومن يتقي الله يجل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب
✏اي له المخارج من المضايق
في الدنيا والاخرة ويرزقه من حيث لا يحتسب بالرزق الطيب فيكون في طمأنينة وسعادة
⤴هذه هي السعادت الحقيقية.
⤴وهذه هي جنة الدنيا
⤴هذه حلاوة ولذة الدنيا لمن حققها

📜قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" مَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ فِي قَلْبِهِ ، وَشَتَّتَ عَلَيْهِ أَمْرَهُ ، وَلَمْ يَأْتِهِ مِنْهَا إِلا مَا كُتِبَ لَهُ ، وَمَنْ كَانَتِ الآخِرَةُ أَكْبَرَ هَمِّهِ جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ ، وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ ، وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ " .
⏪فالذي يحقق التوحيد يعمل العمل الصالح ويجعل الاخرة نيته وهمه
◽يجمع الله له امره و يطمئن قلبه في الدنيا ويجعل غناه في قلبه يحس انه غني ويرتاح واتته الدنيا راغمة
⬅لن يحرم الدنيا لان الرزق مكتوب للانسان لن ينقص او يذيد ولكن تحله البركة
💢اما من كانت الدنيا همه ونظر الي الدنيا وملذاتها ولم يرغب الله عز وجل
فان الله يفرق له امره وتشعب امره
اذا اتي  لينام لا يسطيع ان ينام لان الله فرق عليه امره يتقلب ذات اليمين وذات الشمال وجعل فقره بين عينيه فكلما نظر انه فقير فيطلب الدنيا وينشغل بها فيذداد تعباً ويذداد الماً لانه لا يري الا الفقر
ومع ذلك كله لم ياته من الدنيا الا ما كتب الله له

💎اذا الخير والسعادة والطمأنينة
والحياة الطيبة
⬅ ان نعلق قلوبنا بالله
⬅ان نجتهد في طاعة الله
⬅ ان نكون موحدين
⬅ ان نكون مخالصن
⬅ ان نكون صالحين
⬅ان نكون من اهل التقوي
⬅ان نعمل بطاعة لله علي نور من الله
⤴◽نرجوا ثواب الله
🚫ونترك معصية الله علي نور من الله
⤴◾نخاف عقاب الله
⬜اللهم اجعلنا من المتقين الأبرار، اللهم إنا نسألك عيش السعداء، ومرافقة الأنبياء، والفوز بالجنة، والنجاة من النار،
⬜نسال الله ان يجعلنا واياكم اخوتي في الدنيا من السعداء و في الاخرة في الفردوس الاعلي
◽◽💎◽◽
✏جمع من كلمة قيمة للشيخ الدكتور :
سليمان الرحيلي حفظه الله
مع اقتباس واضافات قليلة
📋بعنوان حقيقة السعادت

⬜⬜💎⬜⬜

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق