اللهم طمأنينة تحيط قبر أمي اللّهُم نعيماً يحفها وانهار تسر ناظرها، الّلهُم الخلود لـ رُوحها في الجنة، اللّهُم اني أسألك ان ترحم ضعفها و وحدتها و وحشتها وان تجعل دُعائي أنيساً لها في قبرها ، اللّهُم آرحم فقيدتي واغفر لها وأجمعني به في جنتك
لسنوات كنت معتد بنفسي، بقوتي واستقلاليتي وقدرتي على التجاوز كل المصاعب والمضيّ نحو الحياة مهما صعبت، وفاة والدتي كشفت لي زيف ذلك كله، كم أصبحت مهلهل مكسور بعدها، منذ أن مرَضَت، بدأت روحي تُحاكي جسدها بالوهن والضعف، وحين ماتت انطفأت..
مر شهر، لا أحاول تجاوز الحزن لأنه أمرٌ يستحيل، كل ما أحاول فعله هو الفهم، أحاول فهم فكرة أن يُبتر الانسان من نفسه، أن يستمر بالعيش وقد غادره الجزء الأهم فيه، أصله الذي خُلق منه، إنني هيَ بشكلٍ أو بآخر، ملامحها أفكارها دماؤها وطقوس عيشها، أحاول فهم أنها قد رحلت